قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافائيل غروسي ، أمس الثلاثاء ، “إن إيران تخاطر بتفجير أزمة جديدة إذا لم تتعاون مع الوكالة ، بعدما تقاعست عن الإجابة عن أسئلتها بشأن أنشطة نووية سابقة في ثلاثة مواقع نووية ورفضها السماح لمفتشي الوكالة دخول موقعين منهم”.
وقال غروسي في وقت سابق ، “إن إيران لم تتخذ خطوات جديدة ، وذلك يمثل انتهاكاً لاتفاقها النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية ، وذلك منذ تخلت الشهر الماضي عن كل القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق” ، وفقاً لرويترز.
يُذكر أن إيران ، وقعت عام 2015 ، اتفاقاً مع مجموعة دول “5+1” [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا] ، لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي ، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات نخفيض التزاماتها ضد الاتفاق النووي ، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية ، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم ، وذلك بعد يومين من اغتيال اللواء قاسم سليماني ، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.
وأكدت طهران أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة ونسبة التخصيب ، وكمية المواد المخصبة ، والبحث والتطوير ، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد.