قال دوسان بياتوفيتش ، مدير شركة “صربيا غاز” الصربية ، إنه من المخطط له في صربيا ، إمداد آلاف المباني التي يبلغ عدد سكانها 550 ألف نسمة بالغاز الطبيعي بفضل مشروع تمديد أنابيب الغاز الروسي “التيار التركي”.
ووفقاً لبياتوفيتش ، ليس هناك أي شك بنجاح مشروع “التيار التركي” ، خصوصاً بعد أن بدأت بلغاريا بشراء الأنابيب لمد المشروع في أراضيها ، موضحاً أن بلغاريا ستضطر لدفع غرامات كبيرة في حال رفضت إكمال المشروع.
وأضاف بياتوفيتش: “سيحصل جميع المشاركين في هذا المشروع على أفضل أسعار الغاز على مستوى العالم ، وما زال من غير المعروف ما إذا كانت خطوط المشروع ستصل إلى البوسنة والهرسك”.
وكان قد صرّح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشوفيتش سابقاً ، “أن صربيا تأمل في الحصول بأسرع وقت على الغاز من مشروع “التيار التركي” ، المقرر تسليمه بحلول نهاية عام 2020″.
وبدأت شركة “صربيا غاز” بتركيب خط أنابيب الغاز الروسي من حدودها مع بلغاريا إلى حدودها مع هنغاريا ، في نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.
وكان قد دشن كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ، والصربي ألكسندر فوتشيتش ، رسمياً خط أنابيب الغاز “التيار التركي” من العاصمة إسطنبول في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويشار إلى أن مشروع خط أنابيب الغاز “التيار التركي” يتضمن بناء خطين رئيسيين لأنابيب نقل الغاز ، تصل طاقة كل منهما إلى 15.75 مليار متر مكعب. وخصص الخط الأول لتوريد الغاز مباشرة إلى السوق التركية ، أما الآخر فخصص لتوريد الغاز عبر الأراضي التركية إلى الدول الأوروبية.