صرح زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو في فيديو بثته مواقع تواصل اجتماعي ، بأنه تعرض لإطلاق نار خلال مظاهرة نظمت ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو ، في مدينة باركويسيميتو، واتهم غوايدو في الفيديو مجموعات مؤيدة لمادورو بالوقوف وراء “الهجوم”. في حين لم تذكر السلطات الرسمية أي معلومات عن هذا الحادث.
ونسب هذا الهجوم ، إلى مجموعات مسلحة مناصرة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاشتراكي. وبحسب غوايدو ، أصيب فتى عمره 16 عاماً برصاصة في ساقه وهو في حال مستقرة.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، أنه “سيأمر بالقبض على زعيم المعارضة خوان غوايدو ، بمجرد أن يصدر بذلك مسوغ قانون”.
من جهتها نددت السفارة الأمريكية المغلقة منذ أكثر من عام بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بـ”الأعمال اليائسة والعنيفة” ضد التظاهرة ، في تغريدة على صفحتها على تويتر.
وسمع فريق من وكالة الأنباء الفرنسية كان في الموقع طلقات نارية خلال التظاهرة التي شارك فيها حوالى ألفي شخص من أنصار غوايدو ، فتفرق المتظاهرون خلال الحادث لكنهم عادوا وتجمعوا من جديد بعد ذلك.
يُذكر أن فنزويلا شهدت أوائل العام الماضي أزمة سياسية عميقة ، على خلفية إعلان غوايدو ، الذي كان يتولى حينذاك منصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) نفسه ، رئيساً مؤقتاً للبلاد بدلا عن مادورو ، واعتراف عشرات الدول ، وفي مقدمتها الولايات المتحدة ، بذلك.
