تلقت وكالة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية أكثر من 1300 بلاغاً ، بوصف أداء النجمتين جنيفر لوبيز وشاكيرا بأنه “عرض خادش” أو “كأنهما بنادي التعري” ، وذلك خلال أدائهما للعرض الذي أقيم بنهاية الشوط الأول من بطولة السوبر بول.
وذكرت الوكالة لشبكة NBC أنها بصدد نشر شكاوى المشاهدين في 49 ولاية ، معظمهم لم يوافقوا على أداء الفنانتين ، وذلك عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
ووفقاً لـ WFAA ، تشير تقارير متداولة إلى أن لجنة الاتصالات الفيدرالية تلقت الشكاوى من معظم الولايات، مشيرة إلى أن معظم الاعتراضات جاءت من ولاية تكساس.
وقدّم أحد المشاهدين من ولاية الينوى ، شكوى صباح اليوم التالي لمباراة 2 فبراير ، واصفاً شعوره بالفزع من أن الأداء “المقزز والهجومي” الذي تم بثه بينما كان القاصرون يشاهدون الحفل على الهواء.
وجاء في الشكوى: “كيف يمكنهم وضع هذا أمام الأطفال وهم يراقبون؟ كان الأمر أشبه بعرض تعري”.
وتقدّم مشاهد آخر من ولاية ميشيغان بشكوى قبل أن تنتهي المباراة ، وقال: “كيف يُسمح بعمل ناد للتعري خلال أحد العروض المهمة في دوري السوبر بول أكبر مباراة يشاهدها الناس؟”.
وشبّه مشاهد آخر من ولاية تينيسي عرض الشوط الثاني بالمحتوى الذي يُبث على شاشة التليفزيون ذات التصنيف X ، وهو تصنيف معمول به ويضم محتوى للبالغين.
يقول: “أنا لا اشترك في قناة بلاي بوي ، ونحن لا نشتري التعري مقابل 20 دولاراً ، أردنا ببساطة أن نجلس كأسرة واحدة ونشاهد السوبر بول”.
وقال أحد المشاهدين في يوتا: “كان أداء جنيفر لوبيز في عرض نهاية الشوط الأول من بطولة سوبر بول فاضحاً للغاية وغير مقبول تماماً لحدث تشاهده عائلات من بينها أطفال” ، وأضاف: “اضطررت إلى إرسال أطفالي خارج الغرفة حتى لا يتعرضوا لشيء مُسيء”.
وأعرب أحد المشاهدين في نيويورك عن غضبه قائلاً: “عرض نهاية الشوط الأول من بطولة سوبر بول كان ذا طبيعة جنسية للغاية ، لم أر قط مشاهد تعري تُطرح خارج المجلات المختصة” ، كما اشتكى من “المؤخرة التي كانت تهتز بقوة”.
الجدير بالذكر أن متوسط عدد مشاهدي “السوبر بول” كان قد بلغ مليون مشاهد عبر العديد من القنوات ومنافذ البث، وفقاً لفوكس.
