زار الفنان الكويتي ذو الأصول الإيرانية عبدالله بو شهري إيران مؤخراً ، إلا أنه عاد مسرعاً إلى الكويت بسبب تفشي فيروس “كورونا” بها خلال الأيام الماضية ، وهو ما اضطره لدخول الحجر الصحي الذي تقيمه دولة الكويت لمواطنيها العائدين من بلاد تعاني من انتشار “كورونا” بها.
وشوهد عبدالله بوشهري ، في الفندق المخصص لإيواء المواطنين في منطقة الفحيل جنوبي البلاد ، يقضي أيام العزل للتأكد من عدم حمله أو إصابته بفيروس “كورونا” ، حيث يوقع عليه الكشف الطبي وتحديد أمره خلال 48 ساعة من عودته ، وإصدار قرار بخروجه أو استمراره لمدة 14 يوماً المخصصة للعزل بحسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية للدول التي يتواجد بها الفيروس.
ونشر حساب “المجلس” عبر موقع “تويتر” ، الصورة الأولى للفنان الكويتي عبدالله بوشهري ، وكان يرتدي “كمامة” ويتحدث في هاتفه ، ويتواجد في ساحة واسعة من الفندق ، وعلق على الصورة “الفنان عبدالله بوشهري داخل الحجر الصحي التابع لوزارة الصحة بعد عودته من #ايران”.
المجلس✔@Almajlliss
الفنان عبدالله بوشهري داخل الحجر الصحي التابع لوزارة الصحة بعد عودته من #ايران.
وبعد ذلك تعرض بوشهري إلى هجوم قوي من جميع فئات المجتمع متهمينه بالاستهانة بمهنة الطب ، وأن الطب “لا يؤكل عيش” ، وظهر عدد من الأطباء للرد عليه.
كما استنكر عدد كبير من الكويتيين والخليجيين غرور وتبطر بوشهري. كما تداول مغردون تغريدات عديده له توضح حالته الصحية عندما كان مريضاً وكيف كان بحاجة التدخل الطبي في حالته ، وكيف كانت بداياته الفنية وكيف أصبح ، مطالبينه بالاقتداء بشقيقه محمود بوشهري الذي لم يستفز أحدا منذ دخوله مجال الفن ، كما كان لمحمود الفضل على شقيقه في دخوله مجال الفن.
ولم تنتهِ عاصفة النقد ضد بوشهري ، كما لم يتوقف عن الاستهزاء بالأطباء ، إذ نشر تغريدة بعد تلك العاصفة قال فيها: “خلاص أنا من ناحيتي بسكر الموضوع انتو كيفكم تحلطموا ونزلوا فيديو الطبيب ومعاه موسيقى حزينة وانا مستمتع في مشاهدي اللي بصورهم اليوم والععععب”.
