خيم الهدوء صباح اليوم على ساحتي الخلاني والتحرير وسط العاصمة العراقية، في الوقت ذاته، تستمر الاعتصامات والاحتجاجات في مدن الوسط والجنوب، مع إصرار المتظاهرين على ترشيح شخصية مستقلة لتولي رئاسة الحكومة، بينما يستعد رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي لتقديم تشكيلته الوزارية للبرلمان خلال أيام.
وأمس تظاهر المئات في مدينة كربلاء (جنوب بغداد) للمطالبة بتكليف ناشط بارز بتشكيل حكومة جديدة بدل محمد علاوي.
وحمل المتظاهرون صور علاء الركابي الصيدلي الذي تحول إلى أحد أبرز وجوه الحركة الاحتجاجية مع قيادته للمظاهرات في مدينة الناصرية جنوب بغداد.
وكان الركابي الذي يتابعه عشرات الآلاف من العراقيين على تويتر وينشر باستمرار تسجيلات مصورة تحظى بمشاهدة واسعة، أطلق مؤخرا استفتاء بين المتظاهرين في الجنوب وفي بغداد لتحديد ما إذا كانوا يريدونه رئيسا للوزراء.
وقال في آخر تسجيلاته الخميس الماضي إنه سيقبل تولي المنصب في حال “كان رأي الشعب ذلك”. وأوضح “لا طمع لي بمنصب رئيس الوزراء (…) ولا يمثل لي أي قيمة ولا أنظر إليه على أنه منصب أو غنيمة بل أنه مكان بمسؤولية عظيمة”.
