مينا-انبهر مؤثرون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي متواجدون في الجزائر بتساقط الثلوج، خصوصا أنهم يعيشون هذه الأجواء لأول مرة بحياتهم.
واستمرت الثلوج بالتساقط على أغلب ولايات الشرق الجزائري، مساء السبت وحتى نهار الأحد، لتصنع صورا جميلة في العديد من المناطق الجبلية وحتى الساحلية، بعدما عادت الثلوج للتساقط على سواحل مدينة عنابة بعد انقطاعها لمدة تجاوزت الـ 15 سنة كاملة، فيما امتزج بياض الثلوج المتساقطة على ولاية سكيكدة بزرقة مياه البحر بشاطئ وادي الزهور بالجهة الغربية لإقليم الولاية، في مشهد نادرا ما يحدث.
ووثق المؤثرون المصريون الذين يزورون الجزائر لحضور فعاليات كأس أمم إفريقيا للمحليين (شان 2022)، أجواء وصفوها بالخرافية من مختلف مناطق الوطن.
واكتست عدة ولايات جزائرية حلتها البيضاء بعدما افترشت الثلوج مرتفعاتها، وفي مشهد نادر الحدوث، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة وثقت كيف التقت الثلوج مع شاطئ البحر ببلدية وادي زهور في أقصى غرب ولاية سكيكدة بالشرق الجزائري.
كما تناقل ناشطون على مواقع التواصل صورا عديدة للثلوج التي زينت ربوع البلاد، وأبهجت الكثيرين بعد طول غياب، فيما تكبد البعض معاناة وتبعات غلق بعض الطرق بسبب تراكم الثلوج.
وتعتبر جبال الشمال الجزائري، لا سيما الشرقية منها، مقصداً لعشاق التزلج والتسلق والتمتع بالطبيعة والثلوج، فبمجرد تساقط الثلوج يشق كثير من الهواة والسياح طريقهم إلى جبال تيكجدة والبابور والشريعة، التي يغطيها الجليد سريعاً، للاستمتاع بممارسة رياضتهم المفضلة والتمتع بالطبيعة، وهي المناطق التي تصنف من أهم وجهات السياحة الشتوية في البلاد.