يدير المباراة طاقم تحكيم دولي روماني بقيادة ستيفان كوفاكس، ويعاونه فاسيلي مارينيسكو وميهاي أرتين.
وستكون المباراة النهائية تكرار لمباراة الافتتاح التي جمعت بين المنتخبين نفسهما ضمن منافسات المجموعة الأولى، على الملعب نفسه وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، وهي النتيجة التي لا يمكن أن تنتهي بها المباراة النهائية.
وتأهل كلا المنتخبين إلى المباراة النهائية بعد تجاوزهما منتخبي قطر والبحرين في نصف النهائي، بنتيجة 2-1 و1-0 بالترتيب.
ويسعى المنتخب العراقي، مستضيف البطولة، إلى الفوز في هذا النهائي وحصد اللقب الرابع الغائب عنه منذ 35 عاماً، حيث حقق اللقب ثلاث مرات في تاريخه أعوام، 1979 و 1984 و 1988، وتكرار إنجاز الفوز بالقب على أرضه مثلما فعل في أول لقب له عام 1979.
وفي المقابل يسعى المنتخب العماني إلى حصد اللقب الثالث في تاريخه بعد 5 سنوات من أخر تتويج له، حيث حقق لقبيه السابقين عامي، 2009 و2018، علماً بأنه فاز في كلا النهائيين بركلات الترجيح على السعودية في الأول، والإمارات في الثاني.
ويتشارك منتخبا العراق وعمان في سجل نتائجهما بالنسخة الخالية، حيث خاض كل منهما 4 مباريات، وفازا في 3 مباريات وتعادلا في واحدة، جمعت بينهما في مباراة الافتتاح.
وأحرز المنتخب العراقي خلال مشواره في “خليجي 25” 9 أهداف وسكن شباكه هدف وحيد في مباراة الدور نصف النهائي، في حين أحرز لاعبو المنتخب العماني 4 أهداف واستقبلت شباكه هدفين في الدور الأول.
وعلى صعيد مواجهات المنتخبين في بطولة كأس الخليج، سبق وأن التقى المنتخبان 11 مرة، فاز العراق فيهم 4 مرات، وفاز عمان مرتين وتعادلا في 5 مباريات، وكان أكبر فوز للمنتخب العراقي بنتيجة 7-0 في “خليجي 5” بينما كان أكبر فوز للمنتخب العماني بنتيجة 4-0 في “خليجي 19”.
ويتصدر أيمن حسين لاعب المنتخب العراقي صدارة هدافي البطولة برصيد 3 أهداف، وينافسه زميله إبراهيم بايش برصيد هدفين، فيما خرج من المنافسة لاعبا منتخب قطر أحمد علاء وعمرو عبد الفتاح برصيد هدفين لكل منهما.
