وجاء في التصريحات التي نقلها الإعلام الإيراني عن النائب العام للبلاد، أن أسرة أميني تقدمت بشكوى ضد “المجلس الطبي”، لكن سبق وأعلن محامو والدي مهسا أميني أن أولياء الدم احتجوا على قرار هيئة الطب الشرعي.
وأضاف الجعفري أن شكوى عائلة أميني “تم إحالتها إلى الهيئة الطبية للحصول على الخبرة، ولم يعلن خبراء المجلس الطبي رأيهم النهائي بعد”.
وفي 13 سبتمبر، اعتقلت الفتاة الكردية جينا (مهسا) أميني البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت في زيارة مع أسرتها إلى العاصمة الإيرانية طهران، اعتقلت من قبل دورية الإرشاد (شرطة الآداب) في طهران بحجة ارتداء “حجاب غير مكتمل”، وبعد إغمائها في مركز الشرطة، نقلت إلى المستشفى، وأعلن بعد ثلاثة أيام عن وفاته في المستشفى.
إلى ذلك أصدرت هيئة الطب الشرعي الإيرانية بياناً في 7 أكتوبر، زعمت فيه أن سبب وفاة مهسا أميني “لم يكن نتيجة تعرض رأسها والأعضاء والعناصر الحيوية في الجسم إلى ضربات” وعزت وفاتها إلى عوامل أساسية سابقة.