مينا-تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع تمركز قوات كييف، فيما تستمر الأخيرة في المقاومة ومحاولة استعادة أراضيها بدعم مادي وعسكري من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت أجهزة الطوارئ بأوكرانيا أن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم فجر الأحد عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون. وتسيطر روسيا التي بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا قبل 10 أشهر على معظم وليس كل منطقة خيرسون. وبحلول منتصف نوفمبر، استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة.
ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة.
وفي آخر التطورات أيضا، بدأت السلطات الموالية لروسيا في مدينة ماريوبول بهدمِ مسرحٍ قالت أوكرانيا إن القوات الروسية قصفته في 16 مارس الماضي. الصورُ التي التقطتها شركةُ “ماكسار” للأقمار الصناعية تُظهر مدى الضرر الذي أصاب المسرح قبل هدمه.
وقالت أوكرانيا إن مئات المدنيين كانوا يحتمون هناك في ذلك الوقت، واتهمت روسيا بارتكاب جريمة حرب في استهداف مسرح الجريمة.
وتزامنا، وفي رسالةٍ مسائية عشيةَ عيدِ الميلاد، تعهد الرئيسُ فولوديمير زيلينسكي للشعب الأوكراني، بإعادة الحرية لبلاده.
وقال زيلينسكي إن الطائرات المسيّرة والاختباء في الملاجئ لا يخيف الأوكرانيين، وإن الطريق إلى الحرية له ثمنٌ كبير. كما جدد الرئيس الأوكراني الاتهام لروسيا بالمسؤولية عن قتل آلاف الأوكرانيين وتشريد الملايين باستخدام المسيرات والصواريخ.