مينا-أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة في إسطنبول كانت عملية، إلا أنها لم تحرز تقدماً بشأن الموضوعات الرئيسية ,وسط استمرار التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا جرّاء العملية العسكرية في أوكرانيا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن بلاده تقيّم المشاورات على أنها مفيدة، لافتاً إلى وجود صعوبات في الوقت ذاته، كما أن التقدّم كان ضئيلاً وطال فقد المسائل الثانوية ,أما القضايا الرئيسية التي تتعلق مثلاً بعمل الوكالات الأجنبية، وحالات التأشيرات، وتناوب الموظفين فلم تشهد أي تطوّر.
وجاءكلام المسؤول الروسي بعد أيام من تأكيده أن اجتماعا بين روسيا والولايات المتحدة يعقد في إسطنبول على مستوى مديري الإدارات المعنية لبحث العوامل المثيرة للقلق في العلاقات الثنائية، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
ولا تزال المفاوضات بين روسيا وأميركا المنعقدة في إسطنبول سريّة إلى حد كبير، فعلى الرغم من إعلان وسائل إعلام روسية عنها فإن الكرملين لم ينفِ أو يؤكد وجودها.
أما البيت الأبيض فلم ينفِ المحادثات، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحافيين، إن الاتصالات ركزت الاثنين الماضي، على الحد من المخاطر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل إعلام غربية أن كبار المسؤولين الروس والأميركيين ينخرطون في اتصالات غير معلنة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.