ويستعد فاوتشي للتنحي عن منصبه بعد خمسة عقود في مجال الصحة العامة، فيما يواجه مزيدا من التحقيقات من قبل القيادة الجمهورية حول ارتباطه، خلال توليه منصب مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بأصل جائحة COVID-19 في تمويل عقود أبحاث، وفقا لـ “Fox News”.
وأوضح فاوتشي مؤخرا في مقابلة تلفزيونية أنه خلق “عداوة” مع الرئيس السابق، دونالد ترمب.
وقال فاوتشي إنه لا يمكن أن يكون “متواطئا” في مسألة نشر ترمب معلومات مضللة حول فيروس كورونا، في إشارة إلى تعليقات ترمب بشأن هيدروكسي كلوروكين والمبيض.
وكثيرا ما كان فاوتشي يتنازع مع الجمهوريين بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات.
وكان الجمهوريون في الكونغرس توعدوا بفتح تحقيقات موسعة حول كبير الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي، وفقاً لما قاله السيناتور الجمهوري راند بول.
وقال فاوتشي البالغ من العمر 81 عاماً، في لقائه الأخير بالصحافيين كرئيس لمعهد الأمراض المعدية في البيت الأبيض، بعد ما يقرب من 40 عاماً على رأسه وكبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض: “لم أتخيل ولا أعتقد أن أياً من زملائي تخيل أننا سنشهد 3 سنوات من ملحمة المعاناة والموت لمليون أميركي بسبب هذا الوباء”.
