مينا-بدأ الإيرانيون وخاصة أصحاب المتاجر إضراباً يمتد لثلاثة أيام في مدن مختلفة بعد نشر عدة دعوات للانضمام إليها ,بعد دعوات لمشاركة واسعة بتظاهرات جديدة تنطلق اليوم الاثنين في البلاد.
وانتشرت الإضرابات في مدن عدة منها العاصمة طهران وشيراز وأصفهان وكرمان، وغيرها من شمال البلاد إلى جنوبها.
ووفقاً لمجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط في إيران، أضرب حوالي خمسمائة من عمال العقود العاملين في شركة خزانات بتروكيمياويات معشور جنوب غربي إيران، بحسب موقع “إيران إنترناشيونال”.
في موازاة ذلك، بدأت الإضرابات في الجامعات حيث وصفت كلية الاقتصاد بجامعة طهران هذا الإضراب بأنه “اعتراض حاسم على الأساتذة الذين لم يدعموا الشعب والطلاب وحتى زملاءهم فحسب بل هددوا وأرهبوا الطلاب أحيانا ووقفوا إلی جانب النظام القامع”.
كما أعربت مجموعة من الفنانين والرياضيين عن تضامنها مع الإضرابات العامة وأعلنت أنها لن تكون نشطة في هذه الأيام الثلاثة.
يشار إلى أن احتجاجات إيران كانت اندلعت منذ سبتمبر/أيلول الماضي بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق التي احتجزتها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق.
واعتبرت التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، ما دفع السلطات إلى التشدد في التعامل مع المتظاهرين، والتوعد بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بـ”المشاغبين”.