كشف تقرير جديد عن الجدول الزمني لإطلاق شركة أبل بعض إصدارات نظارتها الذكية المنتظرة، حيث من المرجح أن نشهد قدوم الإصدار الأول خلال مطلع 2023.
بينما الجيل الثاني والذي سيشهد قدوم تحديثات جذرية سيدخل طور الإنتاج بحلول 2024.
وأكد التقرير الذي نشره موقع ”ETNews“، أن موردي الخامات ومكونات النظارات يعملون حاليا على الاستعداد لبدء إنتاج نظارات أبل في الربع الرابع من العام الجاري، لتكون الشركة مستعدة للكشف عن أولى نظاراتها مطلع العام 2023، إلا أن معدل الإنتاج من المتوقع ألا يكون ضخما.
ويقدم التقرير معلومات حول نظارات أبل تتماشى مع ما أوردته تقارير سابقة، فمن المرجح أن تعمل النظارة بتقنية الشاشة ”micro-OLED“، وستكون الشاشة مطورة من جانب ”سوني“ و“إل جي ديسبلاي“، وستعتمد الشاشة على تصميم نحيف وموفر في الطاقة.
وستأتي النظارة القادمة بثلاث منصات استشعار للحركة في مساحة ثلاثية الأبعاد، وكذلك سيتم تزويد النظارة بكاميرا تحمل إمكانيات ما بين المنخفضة والمتوسطة، ومُصنعها سيكون في الصين.
كما سيأتي الإصدار الأول من نظارات أبل خلال الربع الأول من العام المقبل، وسيكون تركيزه على تقديم تجربة غنية غامرة تعتمد على تقنيات الواقع المختلط ”Mixed Reality“، وهو يتمثل في تجارب تدمج بين تقنيات الواقعين المعزز AR والافتراضي VR.
وستركز النظارة الأولى بشكل رئيسي على تقديم ألعاب وتجارب ترفيهية، وتتم معاملتها بأنها نموذج تجريبي عملي، لتتمكن الشركة من تقييم خطواتها وعملياتها الإنتاجية، وذلك استعدادا لطرح الجيل الثاني من نظاراتها في الأسواق، والتي يزعم ”كيو“ بأنها بالفعل قد دخلت حيز التطوير.
وبحسب التقرير، فإن الجيل الثاني من نظارات أبل سيحمل تصميمًا أخف من الجيل الأول، كما أنه سيسمح بإجراء المكالمات، وكذلك سيكون مصحوبا بكاميرات عالية الدقة من تصنيع شركة ”LG Innotek“.
ومن المتوقع أن يصل الإصدار الثاني الأسواق في 2024.
وترجح التوقعات أن شركة أبل ستحاول بشتى الطرق الممكنة تمييز نظارتها المقبلة عن كافة الخيارات المتاحة في الأسواق، والتي ستكون منافسًا شرسًا ومباشرًا لنظاراتها عند إطلاقها.
وكانت النقطة الرئيسية التي من المرجح أن تميز تجربة المستخدم مع نظارة أبل، هي عدم اهتمامها بعزل المستخدم عن عالمه الحقيقي الواقعي.
كما أن مدير الشركة، تيم كوك، أكد في أكثر من مناسبة على عدم ميل أبل إلى دخول عالم الميتافيرس، على عكس مصنعي النظارات الذكية الآخرين، مثل ”ميتا“ و“سوني وإتش تي سي“.
