كشف عارض الأزياء تياغو راموس، حبيب والدة نجم الكرة البرازيلية نيمار عن تعرضه للهجوم والطعن، خلال وجوده داخل أحد المطاعم في منتجع “كانكون” في المكسيك.
وكان راموس حينها بصحبة والدة نيمار، نادين غونسالفيس؛ إذ سافر الثنائي إلى فندق خمس نجوم في منتجع “كانون” بعد أن استأنفت الأخيرة علاقتها مجدداً معه، وقيل إنها منحته فرصة ثانية في علاقتهم الرومانسية.
ونشر راموس البالغ من العمر 24 عاماً مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام، يكشف تعرضه لهجوم، حيث ظهرت الدماء على رقبته وصدره.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان راموس قد استدعى الشرطة داخل المطعم، أم أنه تلقى العلاج في المستشفى، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية، إلا أن راموس أصر على أن الاعتداء كان متعمداً، قائلًا: “كنت على وشك الموت بسبب شيء لم أفعله”.
وروى تفاصيل الحادث بأنه وصل إلى المطعم وطلب طبق من اللحم، وأنه لا يعلم ماذا حدث ولم يفعل شيء أبداً، مشيراً، إلا أن أحد الرجال الثلاثة الذين اعتدوا عليه قد طعنه.
وعلى الرغم من الكشف سابقاً عن أن والدة نيمار سافرت معه للمكسيك، أصر راموس على أنه كان وحيداً في المكسيك؛ مما يشير إلى أن نادين عادت إلى البرازيل بدونه، بعد أن كان قد تم تصوير الثنائي سوياً الأسبوع الماضي، في إطار رحلة جمعتهم من سان باولو إلى بنما.
وانفصلت نادين عن راموس للمرة الثانية في يونيو، وزعمت الصحفية البرازيلية سونيا أبراو، أن والدة نيمار سارعت لإنقاذه أواخر الشهر الماضي، بعد أن عانى من أزمة عاطفية مرتبطة بانفصالهما، فيما انفصلت عنه للمرة الأولى بعد انتشار التقارير التي كشفت عن أن راموس كان يواعد العديد من الرجال قبل ارتباطه بها.
وتردد أن تياغو، كان يواعد شيف نيمار الشخصي ماورو، قبل أن يبدأ علاقة مع نادين، كما تم الإبلاغ عن أنه كان في علاقة رومانسية مع ممثل كوميدي برازيلي شهير، يدعى كارلينهوس مايا.
وأعلنت نادين غونسالفيس، مواعدتها لشاب يصغر أبنها بست سنوات على إنستغرام في أبريل الماضي، وأظهر نيمار دعمه لوالدته وحبيبها، بعد أن نشرت والدته صورة لهما معاً مع تعليق: “هذا الشعور لايمكن تفسيره، إذا كنت تعيش.. مع رمز تعبيري يعبر عن الحب”.
ووفقاً لموقع UOL esporte البرازيلي، فإن راموس لاعب يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو عضو فريق 4K Easy، فريق ينافس في دوري NFA، وهي بطولة للهواة تعمل كبوابة للمسابقات الاحترافية كما أنه -أيضًا- يعمل كعارض أزياء، ويُعد من أشد المعجبين بنيمار.
