لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
Mena24tv
الإثنين, أغسطس 8, 2022
  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • مقالات
  • رياضة
  • منوعات
  • اخبار الفن
  • الصحة
  • لايف ستايل
EN
  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • مقالات
  • رياضة
  • منوعات
  • اخبار الفن
  • الصحة
  • لايف ستايل
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
Mena24tv
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • live
  • اتصل بنا
  • من نحن مينا تي في
  • Mena24

الرئيسية » الجسد الممتلئ وإهانة الفراعنة

الجسد الممتلئ وإهانة الفراعنة

2020/12/02
في مقالات
A A

بقلم شادي لويس

حين دُعيت مصر لحضور معرض باريس الدولي في العام 1937، أسندت الحكومة مهمة تصميم الجناح المصري إلى الفنانَين المصريَين محمود مختار ومحمد ناجي. كان المعرض حدثاً فريداً، السادس من نوعه في باريس وسيكون المعرض العالمي الأخير أيضاً. فعلى مبعدة شهور من اندلاع الحرب العالمية الثانية، كانت قاعات المتحف ساحة للصراع الأيديولوجي والبروباغندا السياسية، فيما تحتدم المنافسة بين جناحي ألمانيا النازية وإيطاليا، مع الجناح السوفياتي، على اجتذاب أنظار الزائرين وقلوبهم. توسّط الجناح المصري، عمل لشيخ النحاتين المصريين، محمود مختار: تمثال صغير لرأس سعد زغلول، كرمز للاستقلال المصري، وعلى الحائط خلف التمثال، عُلّقت لوحة بالحجم الكبير لمحمد ناجي، “دموع إيزيس”، امرأة رشيقة وجميلة الملامح تقف ممشوقة القوام، ويداها معقودتان على صدرها على الطريقة المصرية القديمة، وبملابس فرعونية بيضاء تغطي جسدها كله، باستثناء القدمين واليدين.

قد يعجبك

قراءة للفهم السياسي في ظل تنافس أميركا والصين

«الحجيّة أم حسين» ومصير العراق

ستتحقق لحظة نيوم كما تحققت أحلام العظماء من قبل

كان خيار ناجي لتمثيل مصر، مفهوماً، جماليات الفرعونية الجديدة كانت قد هيمنت على فنون النصف الأول من القرن العشرين، وفي هذا السياق تم اعتماد صورة المرأة كرمزية لمصر. أما الثلاثينات، فجاءت بمَيل إسلامي، ربما هو ما دفع ناجي إلى إضفاء الحشمة الزائدة على ملابس المرأة. حول اللوحة التي تتوسط مدخل الجناح، تتوزع لوحات أصغر للفنان نفسه، تجسد مشاهد من الحياة اليومية في مصر، فلاحين ورعاة وصيادين، وفي كل تلك اللوحات تظهر النساء في ملابسهن الشعبية، وبأجساد أكثر امتلاء واستدارة، مقارنة بالمرأة ذات الملابس الفرعونية. وستظل تلك التقسيمة الجسدية مهيمنة في الثقافة البصرية، في مصر وعنها، الوطن تمثله الصورة النموذجية للمرأة، ممشوقة ومحتشمة، أما عامة النساء من الطبقات الشعبية فيُصوَّرن ممتلئات الأجساد.

مساء الإثنين الماضي، أمرت النيابة العامة بإلقاء القبض على سلمى الشيمي، في آخر واقعة ضمن الهجمة الأمنية الموسعة ضد النساء في مصر. وكالعادة المستحدثة، يأتي تفصيل التهم الغامضة بعد إلقاء القبض على المتهمين، بخليط من مبررات يسهل اختلاقها لاحقاً. في اليوم السابق، ظهرت الشيمي في منطقة سقارة الأثرية، وهي مرتدية الزي الفرعوني، مكشوفة الكتفين، وطرف فستانها الأبيض فوق ركبتها بقليل، وقام مرافقها بالتقاط بضع صور لها، في جوار الهرم المدرج، هي ممسكة بالصولجان الملكي وعلى رأسها تاج تزينه الأفعى الفرعونية. ملابسها أقرب إلى التجسيدات الهوليودية لكليوباترا، منها إلى “إيزيس” محمد ناجي. قوام الشيمي ممتلئ بشكل لافت، وتفاصيله بارزة وكاملة الاستدارة، ولذا بدت صورها مشابهة للحملات الترويجية التي تحتفي بأجساد النساء الممتلئات.

ألقت الشرطة القبض على المصور أيضاً، وتضاربت التصريحات الرسمية مع ما روّجه الإعلام من التهم، التصوير من دون تصريح في موقع أثري (وكأن هذه مخالفة تبرر التوقيف والاحتجاز)، خدش الحياء العام أو الإساءة إلى سمعة مصر، بالإضافة إلى جرائم غرائبية كإهانة الزي الفرعوني أو الإساءة للموقع الأثري.

في كتابها “ثلاثة وجوه للجمال: كازابلانكا وباريس والقاهرة”(2003)، تقارن الباحثة الأنثروبولوجية، سوزان أوزمان، بين المعايير الجمالية للنساء في المدن الثلاث، في صالونات تجميل القاهرة، وتمثّلات النساء في السينما والتلفزيون وفي أشكال الثقافة البصرية الأخرى. تكشف أوزمان من معايير معولمة للجسد الحديث، الجسد الأكثر خفة، سهل الحركة والشاغل للحد الأدنى من الفراغ. مساطر القياس على معايير النحافة والامتلاء والخفة والثقل، ترسم تراتبية طبقية، تقوم فيه الطبقة الوسطى بفرض تصوراتها المثالية عن الهيئة المقبولة والذوق الاجتماعي. يخبرنا كتاب أوزمان بأن الجسد الثقيل في القاهرة، كما في غيرها، لا يسقط فقط خارج معايير الجمال، بل والحداثة أيضاً، وينظر إليه بوصفه عبئاً أو فضيحة عامة.

الزي الفرعوني الذي ارتدته “فتاة سقارة” لطالما رأيناه في الأفلام والأوبريتات والمسرحيات وعروض الاحتفالات الوطنية، هو الأيقونة الأكثر تكراراً ورسوخاً في الثقافة البصرية في مصر وعنها. المناطق الأثرية يتردد عليها سنوياً مئات الآلاف من السائحات والمواطنات مكشوفات الأكتاف والسيقان لالتقاط الصور. لكن جريمة الشيمي ربما تكمن في ذلك الجسد الممتلئ بتفاصيله البارزة، كوصمة طبقية، والأدهى في تجرؤها على التباهي به.

مرتبط

وسم: سقارةسلمى الشيميفراعنةمصر

شاهدالمزيد

مقالات

قراءة للفهم السياسي في ظل تنافس أميركا والصين

أغسطس 8, 2022
0

كتب  د. علي الخشيبان الصين وأميركا أم أميركا والصين...! الفهم الحقيقي للواقع العالمي الذي نعيشه في ظل عملية تنافسية ليس عملية سهلة، الصورة التي يكرسها التنافس الصيني - الأميركي لا تبدو مقلقة،...

اقرء اكثر
مقالات

«الحجيّة أم حسين» ومصير العراق

أغسطس 1, 2022
0

مشاري الذايدي في غمرة الهرج والمرج في قاعات وممرات مبنى البرلمان العراقي، بالمنطقة الخضراء، من طرف أنصار مقتدى الصدر، ثمة لقطاتٌ ومناظرُ من نوع الكوميديا السوداء، أو الضحك الذي كالبكاء، مثلما وصف...

اقرء اكثر
المزيد اكثر
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج

منذ بداية العمليات العسكرية.. وصول أول سفينة شحن لأوكرانيا

بـ430 مليار دولار.. الشيوخ الأميركي يقر خطة بايدن للمناخ

بعد ارتقاء 44 شهيدا.. عودة الحياة الى طبيعتها في غزة

في 5 سنوات .. 415 مليار دولار حجم إنفاق النساء على مستحضرات التجميل

بعد هدنة غزة.. الاحتلال يجرف 12 دونما ويقتلع عشرات أشجار الزيتون في الخليل

تدفق كثيف لسفن الشحن من أوكرانيا إلى العالم

اشتق اسم القناة مينا هو مصطلح يستخدم للتعبير عن منطقة المشرق العربي أو عموم جنوب غرب آسيا الذي يشيع تسميته ب"الشرق الأوسط" و عموم "شمال أفريقيا" معاً، المزيد

  • live
  • اتصل بنا
  • من نحن مينا تي في
  • Mena24

    لا نتيجة
    مشاهدة جميع النتائج
    • الرئيسية
    • عربي دولي
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
    • اخبار الفن
    • الصحة
    • لايف ستايل

    Welcome Back!

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In

    Add New Playlist